الصحة النفسية للاطفال والمراهقين

الصحة النفسية للاطفال والمراهقين

الصحة النفسية للاطفال والمراهقين

1

الصحة النفسية للأطفال والمراهقين :

مظاهر الصحة النفسية:

تظهر ثمرات الصحة النفسية على الفرد في جميع جوانبه الشخصية والاجتماعية التفاعلية، كالآتي:

التوازن والنضج الانفعالي.

الدافعية.

الشعور بالسعادة.

التوافق النفسي.

 

المراهقين والصحة النفسية:

الخصوصية وحساسية المرحلة العمرية التي يمر بها المراهق خلال هذه الفترة من عمره من الممكن أن يعاني من بعض المشاكل الناتجة عن تدهور صحته النفسية، منها:

نوبات متكررة من العنف.

الفشل الدراسي.

اضطرابات في الأكل.

اضطرابات في النوم.

 تعاطي المخدرات.

الانتحار.

 

أهم العوامل المؤثرة على الصحة النفسية للمراهق: 

يتعرض الشخص خلال فترة المراهقة لمجموعة من التغيرات والعوامل التي تؤثر على صحته النفسية من قبيل:

اتباع نمط حياتي غير سليم.

المشاكل العاطفية أو العائلية أو الاجتماعية أو الدراسية.

المشاكل المتعلقة بالصحة الجسدية (النحافة، السمنة، بثور الوجه أو ما يصطلح عليه بحب الشباب، قصر أو طول القامة...).

حالات الإجهاد والقلق.

الرفقة السيئة.

التعرض لبعض المخاطر أو حوادث السير.

التأخر في علاج الاضطرابات النفسية والعقلية.

 

حياة المراهق:

من أجل تفادي مشاكل الصحة النفسية لدى المراهق يجب تبني نمط حياتي سليم له ويكون قائمًا على الوقاية وعلى تعزيز الصحة النفسية.

 

- اتباع نظام غذائي متنوع ومتوازن.

- ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم.

- النوم الكافي والجيد.

- اجتناب التدخين واستهلاك الكحول والتعاطي للمخدرات.

- ربط علاقات جيدة مع العائلة و ةالأصدقاء.

- ممارسة الهوايات التي يميل إليها الشاب لشغل أوقات فراغه.

 

وعموما يمكن السيطرة بسهولة على الاضطراب النفسي والتعامل معه خصوصًا إذا ما اكتُشِف مبكرًا.

 

 

طرق وأساليب تعزيز الصحة النفسيّة في حياة الفرد، وهي على سبيل الذكر وليس الحصر:

- التنشئة الأسريّة السليمة والخالية من العنف تجاه الأطفال والمراهقين.

- المساعدة على تكوين الصورة الإيجابيّة والاتجاه السليم نحو الذات عن طريق الإيحاءات الإيجابيّة للذات في جميع المواقف.

- الاهتمام بتلبية الحاجات البيولوجية الأساسية من طعام وشراب ونوم وراحة.

- الاسترخاء قدر الإمكان في جميع المواقف الحياتيّة، والابتعاد عن مصادر القلق النفسي والتوتر والخوف.

- الاهتمام بالمظهر العام والمحافظة على النظافة الشخصية والمظهر الأنيق والمرتب.

- تحديد هدف واضح للحياة والسعي المستمر والدؤوب لتحقيقه

 

تأثيرات سلبية للمشاكل النفسية لدى الأطفال:

تعزز المشاكل النفسية لدى الأطفال في المدرسة فرص التعرض لتأثيرات سلبية في الحياة، لعل منها: 

 

- ترك المدرسة.

- صعوبات سلوكية.

- مشاكل في الأداء.

- مستقبل غير ناجح.

- الفشل المدرسي.

- صعوبات تعلم.

- التنمر.

- صعوبة إيجاد وظيفة.

 

 

العوامل المؤثرة في الصحة النفسية للطفل: 

1- نوعية الطعام المقدم للطفل.

2- ممارسة الرياضة بانتظام. 

3- تعرض الطفل لانتهاكات وإهانة سواءً كانت على الصعيد النفسي أو الجسدي. 

4- حل مشاكل النوم.

5- الصداقات عامل مؤثر في الصحة النفسية لدى الطفل. 

6- الأسرة أحد العوامل المؤثرة بشكل كبير لما لها من دور فعال في تحسين المزاج والحالة النفسية لدى الطفل.

7- القلق والتوتر أحد العوامل المؤثرة في مزاج الطفل، لذا لا بد من الحد من جو القلق والتخلص منه للتمتع بصحة نفسية سليمة.

 

 

طرق حماية الطفل من الضغوط النفسية: 

الحرص على التواجد مع الاطفال.

معانقة الطفل ومنحه المودة.

التعامل بلطف مع الطفل.

استخدام عبارات لطيفة ومشجعة.

اللعب يعزز التواصل الآمن.

التحدث مع الطفل.